عقارات إسبانيا أم عقارات تركيا !

تعمل مختلف العواصم العقارية في العالم على الترويج لمشاريعها من أجل استقطاب أكبر عدد ممكن من المستثمرين ومنها من تضع برامجا استثنائية للإقامة والجنسية عن طريق العقارات، وهو ما نتج عنه تنافس كبير بين مختلف الدول على سباق المراتب الأولى للتملك من قبل الأجانب.

وتعجّ السوق العقارية العالمية بعدد كبير من المؤسسات الاقتصادية التي تدرس مؤشرات الأسعار ، المبيعات والدول الأكثر نجاحا في الترويج لعقاراتها بين الأجانب وهو ما تظهره بيانات التملك سنويا ، حيث تبرز دولا في الريادة في حين تحاول أخرى لبلوغها سنة بعد الأخرى .

" مجموعة داماس للاستشارات العقارية في تركيا تسلّط الضوء على دولتين تتوجه إليهما أنظار المستثمرين بقوّة خاصة العرب ، لذا يوجد العديد من العملاء يقعون في حيرة من أمرهم أيهّما الأنسب للسكن والاستثمار ، عقارات إسبانيا أم عقارات تركيا ؟ "

تابعوا قراءة المدوّنة لمعرفة الفروقات بين التملك في إسبانيا و التملك في تركيا في موازنة دقيقة بين طبيعة ومزايا وعيوب الاستثمار في البلدين يفصّل فيها لكم خبراء مجموعة داماس للاستشارات العقارية في تركيا.

سوق العقارات في إسبانيا ..  الواقع والآفاق  

يمكن تلخيص واقع حال العقارات في إسبانيا في النقاط التالية:

  • لا ينكر أحد أنّ قبل عام 2008 والأزمة المالية العالمية ، كانت إسبانيا وجهة محبّبة لتملك الأجانب حيث كان يقصدها البريطانيون والروس والإسكندنافيون والفرنسيون بكثرة ..
  • تعتبر المناطق الساحلية في إسبانيا الأكثر طلبا من قبل الأجانب المهتمين بشراء عقارات إسبانيا خاصة في كل من" برشلونة ، أليكونت ، مورسيا وكوستا برافا .. " .
  • لكن بعد الأزمة المصرفية التي توسّع نطاقها في عام 2010 بإسبانيا تولّدت أزمة عقارات نتج عنها عجز بقيمة مليون عقار دون بيع ولا رغبة بتملكّها من قبل السكان المحليين وأيضا الأجانب .
  • العقارات في إسبانيا فقدت في ظرف سنة " 2010 " ما يزيد عن 40 % من قيمتها العقارية في السوق العالمية .
  • لم تُجد المعارض الدولية الترويجية لعقارات إسبانيا نفعا بعد الأزمة المصرفية حيث أعرض الكثير عن شرائها بسبب تراجع قيمتها في السوق وتردّي الوضع الاقتصادي للبلاد .
  • أدّت التعقيدات المتعلّقة بالحصول على الإقامة عن طريق عقار واشتراط قيمة نصف مليون دولار لذلك في نفور العديد من المستثمرين من عقارات إسبانيا .
  • أزمة الديون المتراكمة لمتملكي العقارات في إسبانيا ظلّت نقطة سوداء تلاحق العقارات الإسبانية بعد أن اضطرّ العديد من المتملكين إلى التنازل عن عقاراتهم بأقلّ الأثمان وبعضهم تمّ مصادرة عقاراتهم من طرف الدولة الإسبانية .
  • إفلاس العديد من شركات العقارات والإنشاءات الإسبانية بعد الأزمة الإقتصادية وتعثّرها في إكمال المشاريع قيد الإنشاء وتخليّها عن عملائها في آخر لحظة .
  • بناء بعض المشاريع العقارية في إسبانيا دون ترخيص من البلديات الإسبانية وهو ما دفع الأخيرة إلى إصدار قرار بهدمها في واحدة من أكبر الصدمات التي تعرّض لها المتملّكين الأجانب في إسبانيا في أولى السنوات التي أعقبت الأزمة المالية العالمية ممّا زاد الطين بلّة ونفّر العديد من الراغبين في التملك في إسبانيا .
  • تراجع القيمة الاستثمارية لعقارات إسبانيا خاصة في الخمس سنوات الأخيرة حيث خرجت من سباق العشر دول الأولى في سوق العقارات العالمية .
  • الضرائب العقارية في تركيا مرتفعة ومتعددة حيث يضطّر المشتري إلى دفع 11 % من قيمة العقار في حال اشتراه جديدا وما بين 8 إلى 10 % على العقارات المستعملة بالإضافة إلى ضريبة صافي الثروة وضريبة الدخل وضريبة تصريف النفايات وضريبة التأمين والصيانة وضرائب أخرى..

سوق العقارات في تركيا ..  الواقع والآفاق 

الحديث عن سوق العقارات في تركيا يمكن تلخيصه في النقاط التالية :

  • السوق العقارية في تركيا عرفت قفزة نوعية منذ سنة 2012 حيث ألغت السلطات في قرار تاريخي المعاملة بالمثل ما أتاح لكل دول العالم التملك داخل التراب التركي عدا 4 دول لأسباب تاريخية ودبلوماسية " سوريا، أرمينيا ، كوريا الشمالية وقبرص الشمالية " .
  • إصدار قانون الجنسية التركية مقابل عقار أواخر 2018 والذي سمح بمنح الجنسية التركية عند شراء عقار بقيمة 250 ألف دولار أمريكي فما فوق، وهو القرار الذي دفع إلى تزايد الإقبال على شراء العقارات في تركيا بنسبة فاقت 200% .
  • مرونة النظام الضريبي العقاري في تركيا حيث لا تتجاوز رسوم الطابو " سند الملكية " 4% مناصفة بين المشتري والبائع ، بالإضافة إلى أنّ ضريبة القيمة المضافة تتراوح بين 1 و18 % وتلغى على المتملكين الأجانب لأوّل مرة في تركيا والذين حوّلوا أموالهم بالعملة الصعبة عبر البنوك التركية .
  • الإقامة العقارية من بين أهمّ ميزات التملك في تركيا حيث أنّها تمنح آليا لكل من قام بشراء شقق للبيع في تركيا وأفراد عائلته مع ضمان تجديدها سنويا .
  • انخفاض أسعار العقارات في تركيا مقارنة بإسبانيا ، حيث أنّ عقارات تركيا تناسب مختلف الميزانيات .
  • جمال الطبيعة والتاريخ والطابع السياحي الذي تتميّز به تركيا جعلها قبلة للعديد من الأجانب .
  • تركيا بلد منفتح على مختلف الثقافات والديانات وهو الأمر الذي ساعد العديد من مواطني دول الشرق الأوسط وأوروبا وحتّى أميريكا على شراء شقق للبيع في اسطنبول و عقارات للبيع في أنطاليا ومختلف المدن التركية الأخرى .
  • تحوّل المستثمرين الروس والألمان إلى عقارات تركيا بدل عقارات إسبانيا حيث حلّ الروس في المرتبة الثالثة للجنسيات الأكثر تملكا في تركيا خلال النصف الأوّل من سنة 2021 في حيث حلّ الألمان في المرتبة الخامسة .
  • أصبحت شقق للبيع في أنطاليا الوجهة المفضّلة للروس والبريطانيين والألمان بدل عقارات أليكونت وعقارات برشلونة .
  • ارتفاع القيمة الاستثمارية للعقارات التركية وتفوقّها على العقارات الإسبانية خلال الثلث الثاني من 2020 حيث حلّت في المرتبة الأولى عالميا .
  • صرامة الإجراءات القانونية لعملية تملك العقارات في تركيا وهو ما يجعل الأجانب المقبلين على شراء شقق للبيع في تركيا أو شقق للبيع في اسطنبول في راحة من أمرهم خاصة أنّ هناك مشاريع عقارية بضمان الحكومة التركية عكس ما حدث في إسبانيا مع رخص البناء .

إذا كنت مهتما بالتملك خاصة إذا كنت مستثمرا عربيا ، فالخيار بات واضحا أمامك ، إمّا تركيا البيئة التي تجمع بين سحر الشرق وحداثة الغرب وتسهيلات وتحفيزات من السلطات أو إسبانيا التي تعيش تحت الأزمات تباعا آخرها ما حدث مع أزمة كورونا التي خرجت عن نطاق السيطرة في وقت افتتحت فيه تركيا مدينة باشاك شهير الطبية أكبر المدن الطبية في أوروبا سنة2020 في أوجّ انتشار الوباء !.

تواصل مع مجموعة داماس للاستشارات العقارية في تركيا ودعنا نبدأ سويا خطوتك الأولى نحو التملك في جنّة الأرض " تركيا " .

ولاتنسى أيضا متابعة جديد مشاريعنا العقارية عبر قناة مجموعة داماس على اليوتيوب التي تصوّر لكم منزلكم المستقبلي بأحدث التقنيات.

DMCA.com Protection Status